الفهرس

القسم الأول: عائشة في البيت النبوي

2

أخلاق عائشة... والنبي (ص)

يبدو أن فارق السن بين النبي وعائشة، وإمكانيات هذه المرأة على كافة الأصعدة، جعلها الأثيرة عنده والأقرب إلى قلبه، وجعلته بالمقابل متساهلاً معها؛ يقال: «كان رسول الله (ص) رجلاً سهلاً، فإذا هويت [عائشة] شيئاً، تابعها عليه.. أخرجه مسلم»(1). لكن هذا لم يكن ينطبق على سائر نسائه. فقد قال عمر بن الخطاب، ذات يوم، لابنته حفصة: «لا يغرنّك حب رسول الله عائشة وحسنها أن تراجعيه بما تراجعه به عائشة»(2)، أو: «لعلّك تراجعين النبي بمثل ما تراجعه عائشة - إنه ليس لك مثل حظوة عائشة، ولا حسن زينب»(3). - وهذا التساهل أدّى بعائشة إلى التطاول على النبي، ووصل الأمر أحياناً إلى حدود لا تليق بإنسان عادي: فكيف بنبي؟

ففي إحدى المناسبات، «قال رسول الله (ص) لأبي بكر: يا أبا بكر، ألا تعذرني في عائشة؟ فرفع أبو بكر يده، فضرب صدرها ضربة شديدة. فجعل رسول الله، يقول: غفر الله لك، يا أبا بكر، ما أردت هذا»(4). وفي مناسبة أخرى- ربما تكون الروايتان تتعلقان بالحدث ذاته- تروي عائشة أنها قالت للنبي: «أليس تزعم أنك رسول الله؟ فتبسّم، وقال: أوفي شك أنت يا أم عبد الله؟ فقلت: ألستَ تزعم أنك رسول الله؟ فهلا عدلت! فسمعني أبو بكر، وكان فيه عرب، أي: حِدَّة، فأقبل عليّ، ولطم وجهي! فقال رسول الله (ص): مهلاً يا أبا بكر، إنّ الغيران لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه... أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي»(5).

تروي نصوص كثيرة، عن عائشة، أنها قالت للنبي: «أقصد! فرفع أبو بكر يده، فلطمني، قال: تقولين، يا بنت فلانة! لرسول الله (ص): أقصد»(6). وفي مناسبة أخرى. قيل إنه «كان بينها وبين النبي (ص) كلام، فقال لها: من ترضين بيني وبينك؟ أترضين بعمر؟ قالت: لا أرضى - عمر قط! عمر غليظ! قال: أترضين بأبيك بيني وبينك؟ قالت: نعم! فبعث إليه رسول الله (ص)، فقال: إن هذه من أمرها كذا ومن أمرها كذا! فقلت: اتقِ الله ولا تقل إلا حقاً... فرفع أبو بكر يده، فرثم أنفها»(7). ويروى أنها قالت له: «أنت الذي تزعم أنك نبي الله! »(8). ويذكر ابن ماجة(9)، عن عائشة، «أن رسول الله (ص)، إنما آلى لأن زينب ردّت عليه هدية، فقالت عائشة: لقد أقمأتك! فغضب، فآلى منهن». ومرّة، «جاء أبو بكر يستأذن على النبي (ص)، فسمع عائشة (رض)، وهي رافعة صوتها على النبي (ص)، فأذن له، فدخل، فقال: يا بنت أم رومان! أترفعين صوتك على رسول الله؟ وتناولها أبوها (رض)، فحال النبي (ص) بينه وبينها، فلما خرج سيدنا أبو بكر (رض)، جعل رسول الله (ص) يقول لها، يترضاها: ألا ترين أني حلت بينك وبين الرجل؟ ثم جاء سيدنا أبو بكر (رض)، فاستأذن عليه، فوجده يضاحكها، فأذن له، فقال: يا رسول الله، أشركاني في سلمكما، كما أشركتماني في حربكما»(10). وكثيراً ما كانت عائشة تغضب من النبي: يذكر مسلم(11) نقلاً عنها: «قالت: قال لي رسول الله (ص): إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية، وإذا كنتِ عني غضبى! فقلت: ومن أين تعرف ذلك؟ قال: أما إذا كنتِ عني راضية؛ فإنك تقولين: لا وربّ محمد؛ وإذا كنتِ غضبى، قلت: لا ورب ابراهيم. قلت: والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك». ولم يذكر بعضهم جملتها الأخيرة(12).

وفي نص هام آخر، يقال: «إن رسول الله (ص)، كان يقول لها: إني أعرف غضبك إذا غضبتِ، ورضاك إذا رضيت! قالت: وكيف تعرف ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا غضبتِ، قلت: يا محمد!. وإذا رضيتِ، قلت: يا رسول الله»(13).- فهل كان غضبها يحجب عنها ايمانها بنبوته؟ بالمقابل، كان النبي بدوره يغضب منها. يذكر ذكوان مولى عائشة، عنها قولها: «دخل عليّ النبي (ص) بأسير، فلهوت عنه، فذهب. فجاء النبي (ص)، فقال: ما فعل الأسير؟ قالت: لهوت عنه مع النسوة، فخرج! فقال: مالكِ، قطع الله يدك أو يديك!!! فآذن به الناس، فطلبوه، فجاءوا به، فدخل عليّ وأنا أقلّب يديّ، فقال: مالك، أجننت! قلت: دعوتَ عليّ! فأنا أقلّب يديّ، أنظر أيهما يقطعان! فحمد الله، وأثنى عليه، ورفع يديه مدّاً، وقال: اللهم إني بشر أغضب كما يغضب البشر، فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه، فاجعله له زكاة وطهوراً»(14).

ظل سوء الخلق والحدّة يلازمانها، في علاقتها مع النبي، حتى أيامه الأخيرة. تقول عائشة: «رجع إليّ رسول الله (ص) ذات يوم من جنازة بالبقيع، وأنا أجد صداعاً في رأسي، وأقول: وارأساه! قال: بل أنا، ورأساه! قال: ما ضرّكِ لو متِ قبلي، فغسلتك وكفنتك، ثم صليت عليك، ودفنتك؟! قلت: لكأني بك - والله - لو فعلت ذلك، لقد رجعت إلى بيتي، فأعرست فيه ببعض نسائك! فتبسّم رسول الله (ص)، ثم بدئ بوجعه الذي مات فيه»(15).

الله... يسارع في هواك:

في إشارتها إلى غيرة عائشة العنيفة، حين تزوج النبي زينب بنت جحش، ذكرت بنت الشاطئ، أن عائشة قالت له، بعدما صدّق القرآن على هذا الزواج من زينب، التي كانت اشترطت بدورها أن يتدخل الله بذاته حتى توافق: «ما أرى ربّك إلا يسارع في هواك»!. لكن، والحقّ يقال، لم نجد ما يؤكد صحة مزاعم بنت الشاطئ هذه في المصادر الإسلامية المعروفة. لقد وجدنا قول عائشة للنبي: «ما أرى ربك إلا يسارع في هواك»، لكننا لم نجد ربطاً بينه وبين حدث زواج النبي من زينب بنت جحش. وهنالك احتماليتان: إما أن تكون بنت الشاطئ وجدت هذا الربط في عمل لم نحظ بمصادفته حتى الآن، الأمر الذي يعني أن جملة عائشة الشهيرة تلك كانت ردة فعل اعتيادية لها على أي زواج لا يعجبها؛ أو أن تكون بنت الشاطئ أخطأت في تقديرها، فالروايات الشهيرة في التراث الإسلامي تربط هذه الجملة حصراً باللواتي كن يمنحن أنفسهن للنبي. وتبقى غيرة عائشة العارمة القاسم المشترك بين الاحتماليتين. - أي: المضمون واحد- ينزل القرآن يأمر بتلبية إحدى رغبات النبي الجنسية، فتفسّر ذلك عائشة، بأن الله يسارع له في هواه. وهكذا، يروي صحيح البخاري(16)، نقلاً عنها : «كنت أغار على اللائي وهبن أنفسهن لرسول الله (ص)، وأقول: أتهب المرأة نفسها؟! فلما أنزل الله تعالى: «ترجئ من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك»، قلت: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك»(17). وفي نص صحيح مسلم(18)، تقول: «والله ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك»(19). وفي نص آخر، من المرجع ذاته(20) : «كانت [عائشة تقول]: أما تستحي من امرأة تهب نفسها لرجل؟» أو: «أوتهب الحرة نفسها»(21)؛ أو: «ألا تستحي المرأة أن تعرض نفسها بغير صداق»(22).

أخلاقها مع الآخرين... والنبي

كانت حدّة عائشة، على ما يبدو، محطّ نقد النبي باستمرار. وإذا ما غضينا الطرف عن تلك الحدّة في تعاملها مع نسائه الأخريات لأننا سنناقش المسألة تفصيلياً لاحقاً، يمكن لنا أن نتلمّ‍س بوضوح أنّ أحداً لم ينج من تلك الحدّة - بما في ذلك الحيوانات.

يذكر مسلم في صحيحه(23)، على سبيل المثال، أن عائشة، قالت: «أتى النبي (ص) أناس من اليهود، فقالوا: السام عليك، يا أبا القاسم! قال: وعليكم. قالت عائشة: قلت: بل عليكم السام والذام! فقال رسول الله (ص): يا عائشة! لا تكوني فاحشة! فقالت: ما سمعت ما قالوا؟ فقال: أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا - قلت: وعليكم». وفي نص آخر(24) : «ففطنت بهم عائشة، فسبتهم!!! فقال رسول الله (ص): مه، يا عائشة، فإن الله لا يحب الفحش والتفحش! وزاد: فأنزل الله عز وجل: «وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله» ، إلى آخر الآية؛ وفي نص ثالث(25)، نجدها تقول: «وغضب الله إخوان القردة والخنازير - أتحيون رسول الله بما لم يحيه به الله».

بالمقابل، يروي أبو داود(26) عن عائشة الحديث التالي: «إن رجلاً استأذن على النبي (ص)، فقال النبي (ص): بئس أخو العشيرة! فلما دخل، انبسط إليه رسول الله (ص)، وكلّمه. فلما خرج، قلت: يا رسول الله، لمّا استأذن، قلت: بئس أخو العشيرة! فلما دخل انبسطت إليه! فقال: يا عائشة، إن الله لا يحب الفاحش المتفحش؛ [أو]: إن من شرار الناس الذين يكرمون اتقاء ألسنتهم»(27).

وفي مسند أحمد(28)، «أنه سرق ثوب لها، فدعت على صاحبها، فقال [النبي]: لا تسبخي عليه».

وركبت عائشة جملاً مرة، «فلعنته، فقال لها النبي (ص): لا تركبيه»(29). وفي رواية أخرى(30) ، تقول: «كنت على بعير صعب، فجعلت أضربه، فقال لي رسول الله (ص): عليك بالرفق، فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه».

سلوك النبي بحسب عائشة:

كانت اليهود تقول عن النبي «انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من طعام، ولا والله ماله همة إلا النساء»(31). وإذا كنا سنحكي عن مسألة شغف النبي بالجنس، كما تصوّر ذلك أحاديث عائشة، في فصل «عائشة... والجنس»، فسوف نحاول الآن أن نظهر أن عائشة، في أحاديث لها كثيرة، صوّرت النبي شغوفاً بالطعام أيضاً. من ذلك، قولها: «كان رسول الله (ص) يعجبه من هذه الدنيا ثلاثة: الطعام والنساء والطيب»(32). ومن ثم تؤكّد: «كان النبي (ص) يحب الحلواء والعسل»(33)؛ وتقول: «كان رسول الله (ص) يأتي القدر، فيأخذ الذراع منها، فيأكلها!!!، ثم يصلّي ولا يتوضأ»(34). وتخبرنا أيضاً أنه «كان يأكل البطيخ بالرطب»(35)، و «كان لا يجد اللحم إلا غباً»(36).

إضافة إلى ما سبق، نجد أن النبي في أحاديثها، قابل لأن يُسحر: «سحر رسول الله، فمكث كذا وكذا يوماً يخيل إليه أنه يأتي أهله، ولا يأتي؛ قال سفيان: هذا أشدّ ما يكون من السحر»(37). وفي نصّ لها آخر، تقول: «سحر حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئاً ولم يصنعه»(38). والغريب أن يهود بني زريق هم الذين كانوا قد سحروه(39).

وهو كثير الشتم: تروي عائشة أنّ رجلين دخلا على « النبي (ص)، فأغلظ لهما وسبّهما، فقلت: يا رسول الله، لمن أصاب منك خيراً، ما أصاب هذان منك خيراً! فقال: أوما علمت ما عاهدت عليه ربي عز وجل، قلت: اللهم أيما مؤمن سببته أو جلدته أو لعنته، فاجعلها له مغفرة وعافية وكذا وكذا»(40).

وتؤكّد عائشة على مسألة اللعن، فتقول: «إنّ أمداد العرب كثروا على رسول الله (ص) حتى غمّوه، وقام إليه المهاجرون والأنصار، يفرجون دونه، حتى قام على عتبة عائشة فرهقوه، فأسلم رداءه في أيديهم، ووثب على العتبة، فدخل وقال: اللهم العنهم! فقالت عائشة: يا رسول الله، هلك القوم! فقال: كلا والله يا بنت أبي بكر! لقد اشترطت!!! على ربي - عز وجل - شرطاً لا خلف له، فقلت: إنما أنا بشر أضيق بما يضيق به البشر، فأي المؤمنين بدرت إليه مني بادرة، فاجعلها له كفارة»(41).

وهو ينشغل عن صلاته بأبسط الأمور؛ تروي عائشة: «صلّى رسول الله (ص) في خميصة لها أعلام، ثم قال: شغلتني أعلام هذه، اذهبوا بها إلى أبي جهم، وأتوني بأنبجانية»(42).

كانت عائشة تقول: «اشربوا ولا تسكروا»(43). وتقول أيضاً: «كنا ننبذ للنبي (ص) في سقاء، فنأخذ قبضة من زبيب أو قبضة من تمر، فنطرحها في السقاء، ثم نصبّ عليها الماء ليلاً، فيشربه نهاراً، أو نهاراً، فيشربه ليلاً»(44).

أخيراً، تحدثنا عائشة عن سلوك للنبي، قبيل وفاته، لم نجد سبيلاً إلى فهمه أو تبريره؛ تقول: «إن رسول الله (ص) كانت تأخذه الخاصرة، فيشتد به جداً، فكنا نقول: أخذ رسول الله (ص) عرق الكلية! لا نهتدي أن نقول: الخاصرة! ثم أخذت رسول الله (ص) يوماً، فاشتدت به جداً، حتى أغمي عليه، وخفنا عليه، وفزع الناس إليه فظننا أن به ذات الجنب، فلددناه، ثم سري عن رسول الله (ص) وأفاق، فعرف أنه قد لُدّ، ووجد أثر اللدود، فقال: ظننتم أن الله عز وجل سلّطها عليّ؟ ما كان الله يسلّطها عليّ! والذي نفسي بيده، لا يبقى أحد في البيت إلاّ لُدّ - إلاّ عمي! فرأيتهم يلدّونهم رجلاً رجلاً... وبلغ اللدود أزواج النبي (ص)، فلددن امرأة امرأة، حتى بلغ اللدود امرأة منا؛ قال ابن أبي الزناد: لا أعلمها إلا ميمونة؛ وقال بعض الناس: أم سلمة! قالت: إني والله صائمة! فقلنا: بئسما ظننت أن نتركك، وقد أقسم رسول الله (ص)! فلددناها والله... وإنها لصائمة»(45).

كل هذا التناقض!!!

ظلت هذه الحدة متمكنة من عائشة حتى مراحل متأخرة من حياتها. فقد روي، على سبيل المثال، أن «ابن أبي عتيق، دخل على أم المؤمنين عائشة، وهو مشتمل على قرد، وقال لها: يا أمه، بركي مني! فقالت: بارك الله فيك! قال: وفيما معي! قالت: وفيما معك! فتكشف لها عنه، فقالت: لقد هممت أن أدعو عليك بدعوة تدخل معك قبرك»(46).

إن كلّ ما سبق، وغيره كثير، يدفعنا حتماً إلى التساؤل: هل يمكن أن تكون عائشة بالفعل أحب الناس إلى قلب النبي، أو أن يكون أمر حقاً أن يأخذ المسلمون شطر دينهم عنها؟ وهل قال في الواقع: إنّ فضلها على النساء، كفضل الثريد على الطعام؟

سنروي هنا بعض الأخبار التي تشكك في ما هو متعارف عليه من أن النبي كان يحبها - ويفضّلها - على سائر أهل عصره. تقول إحدى الروايات، نقلاً عن عائشة ذاتها، «إن رسول الله (ص) أهديت له قلادة جزع، قال: لأدفعنها إلى أحب أهلي إليّ ! فقالت النساء: ذهب بها إلى ابنة أبي قحافة [عائشة]. فعلّقها في عنق أمامة بنت زينب بنت رسول الله (ص)»(47).

أما بشأن ما يُنظر إليها كأحد أهم مراجع الدين، فقد ورد في صحيح البخاري: «قام النبي (ص)، فأشار إلى مسكن عائشة، فقال: ههنا الفتنة! ههنا الفتنة! حيث يطلع قرن الشيطان»(48) ؛ وورد في صحيح مسلم: «خرج رسول الله (ص) من بيت عائشة، فقال: رأس الكفر من ههنا حيث يطلع قرن الشيطان»(49)؛ وروي عن أبي حاتم أن النبي، «قال: أطعمينا يا عائشة؟ قالت: ما عندنا شيء! فقال أبو بكر: إن المرأة المؤمنة لا تحلف أن ليس عندها شيء وهو عندها. فقال النبي: وما يدريك أنها مؤمنة!!! إن المرأة المؤمنة كالغراب الأبقع بين الغربان»(50).

الفهرس

(1) السمط الثمين 46.

(2) طبقات ابن سعد 8: 152.

(3) طبقات ابن سعد 8: 153.

(4) طبقات ابن سعد 8: 64.

(5) السمط الثمين 45.

(6) ابن منظور 13: 76؛ راجع أيضاً: كنز العمال ح1020؛ الغزالي، إحياء القلوب، آداب النكاح 2: 35.

(7) السمط الثمين 43 - 44.

(8) الغزالي، المرجع السابق.

(9) طلاق 2050.

(10) السمط الثمين 43.

(11) صحيح مسلم، فضائل الصحابة 4469.

(12) راجع: السمط الثمين 45؛ مسند أحمد، مسند الأنصار 23182؛ صحيح البخاري، نكاح 28549؛ صحيح مسلم، فضائل الصحابة 2439؛ تاريخ الإسلام للذهبي، عهد معاوية 251 - 252.

(13) مسند أحمد، مسند الأنصار 22885؛ طبقات ابن سعد 8: 558.

(14) مسند أحمد، مسند الأنصار 23125 - 24696؛ السمط الثمين 78. نلاحظ هنا أن القصة تروى عن سودة أيضاً؛ أنظر: الكشاف 2: 651.

(15) مسند أحمد، مسند الأنصار 2470؛ راجع أيضاً: الدارمي، المقدمة 80؛ ابن ماجه، ما جاء في الجنائز 1454؛ السمط الثمين 55؛ تاريخ الطبري 2: 433؛ سيرة ابن هشام 2: 643؛ البداية والنهاية 5: 524 - 525؛ شرح النهج 13: 28.

(16) صحيح البخاري، تفسير القرآن 4414؛ راجع أيضاً: تفسير القرطبي والطبري للآية 51 من الأحزاب.

(17) راجع: السمط الثمين 81 - 82.

(18) صحيح مسلم، رضاع 2658.

(19) راجع: تفسير ابن كثير 3: 825.

(20) صحيح مسلم، رضاع 2659.

(21) النسائي، نكاح 3148.

(22) مسند أحمد، مسند الأنصار 24091. راجع أيضاً بشأن هذه المسألة: القرطبي، الجامع 14: 208؛ السمط الثمين 125؛ ابن ماجة، نكاح 1990؛ مسند أحمد، مسند الأنصار 25050، 23336، 23877؛ صحيح مسلم، طلاق 2697؛ أبو داود، نكاح 1824، 23877.

(23) السلام 4028؛ من أجل مرجع شيعي، أنظر الكافي 2: 648: 1.

(24) الترمذي، الاستئذان والآداب 2625.

(25) مسند أحمد، مسند الأنصار، 23880. راجع أيضاً: أبو داود، أدب 5570؛ سيرة ابن هشام 2: 64.

(26) أدب 4160؛ من أجل مرجع شيعي، أنظر: الكافي 2: 326: 1؛ وسائل الشيعة 12: 49: 78: 15689.

(27) راجع: مسند أحمد، مسند الأنصار 24093؛ صحيح البخاري، أشربة 5572؛ راجع، مستدرك الوسائل، 12: 70: 78: 13568.

(28) مسند الأنصار 23901؛ راجع شرح النهج لابن أبي الحديد 2: 27: 75.

(29) مسند أحمد، مسند الأنصار 23923.

(30) مسند أحمد، مسند الأنصار 23791.

(31) طبقات ابن سعد 8: 163.

(32) صحيح البخاري، أشربة 5170؛ راجع: ابن ماجة، أطعمة 3314؛ ترمذي، أطعمة 1754.

(33) مسند أحمد، مسند الأنصار 23302؛ راجع مستدرك الوسائل 8: 66: 412: 9832.

(34) مسند أحمد، مسند الأنصار 25094.

(35) ترمذي، أطعمة 1766، 3339.

(36) ترمذي، أطعمة 1761.

(37) صحيح البخاري 4: 21، 60.

(38) البخاري، الجزية والوداعة 2939. راجع أيضاً: طبقات ابن سعد 2: 151؛ مسند أحمد، مسند الأنصار 23104.

(39) طبقات ابن سعد 2: 193؛ مصنف عبد الرزاق 19761؛ تفسير الطبري 1: 766.

(40) مسند أحمد، مسند الأنصار 23049.

(41) مسند أحمد، مسند الأنصار 23620.

(42) النسائي، قبلة 763.

(43) صحيح البخاري، أشربة 5584.

(44) مسند أحمد، مسند الأنصار 23067.

(45) مسند أحمد، مسند الأنصار 23725؛ راجع ايضاً: تاريخ الطبري 195:3

(46) ابن منظور 13: 293.

(47) مسند أحمد، مسند الأنصار 25048. راجع أيضاً: ابن ماجه، لباس 3634؛ مسند أحمد، مسند الأنصار 23734، 23563؛ طبقات ابن سعد 8: 32؛ السمط الثمين 164.

(48) باب ما جاء في بيوت أزواج النبي، كتاب الجهاد والسير 2: 125؛ راجع أيضاً: بحار الأنوار 32: 287: 241: 6.

(49) كتاب الفتن وأشراط الساعة 2: 503.

(50) علل الحديث 1: 341.

الفهرس